كشف تقرير نهائي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية صدر (الجمعة)، إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على مادة الكلور استُخدمت في هجوم على مدينة دوما قرب دمشق العام الماضي.
وزار مفتشو المنظمة موقعين في دوما، لمقابلة شهود، وأخذ عينات من موقع الهجوم وتحليلها في المختبرات التابعة للمنظمة.
ولم يحمل التقرير نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم، لكنه أشار إلى المعلومات التي جمعها الفريق، تعد ”أساساً معقولاً للقول إن مادة كيميائية سامة استخدمت كسلاح، في الـ7 من نيسان/إبريل 2018“. مضيفة أن هذه المادة كانت تحوي على الأرجح غاز ”الكلور الجزيئي“.
وأدى الهجوم إلى مقتل عشرات المدنيين، ودفع كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن هجوم عسكري ضد مواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا.