منيرة بالوش | صوت الانفجار في مدينة إدلب مصحوباً بصفارات الإنذار جعل (أم عصام ٣٩ عامًا) تفقد عقلها من الخوف على بناتها الثلاث وطفلها الرضيع، بعدما تشظت النوافذ الزجاجية، وجرحت يد ابنتها ال... اقرأ المزيد
عبدالعزيز عباسي | أول ما تقرأ اسم هذه الرواية يخطر على بالك أحد احتمالين الأول، سيرة ذاتية تتحدث عن الصحابي الجليل بلال الحبشي، والآخر، نسخة مترجمة لرواية شيفرة دافنشي للكاتب دان بروان، والو... اقرأ المزيد
فاطمة حاج موسى | تغلق الباب خلفها، تنزل درجات المبنى بخطوات ثابتة واثقة، تخرج إلى الشارع وتنظر حولها بتحدٍ وتقول: “مايزال هناك حياة” تمضي إلى طريق الأمل الذي طال انغلاقه بوجهها،... اقرأ المزيد
جاد الغيث | خمسة حمامات خرجن سالمات من تحت الأنقاض، سبحان الله لم يصبنَ بأذى، كان الغبار الأبيض قد كساهنَّ حلة جديدة، حركنَ رؤوسهنَّ بسرعة، ونفضنَ أجنحتهنَّ، وطرنَ عاليا. أرواح بشرية بريئة س... اقرأ المزيد
يا لها من مفردة سهلة التداول! مرَّت علينا ثمانية آلاف مرة خلال ساعة واحدة، رددها السياف بكل برود أمامنا، وصار يعيد بجانب كل اسم طريقة موته البائسة، يتلذذ بوحشيته المفرطة في عالم يصفق له بإعج... اقرأ المزيد
ما يحدثُ الآن في الغوطة هو هوام الموت، الناس ذاهلون حتى عن أرواحهم، النساء تندبُ والرجال يبكون، والكل يتقاسمون الخوف والموت والدم على السواء. أكثر ما يخيفهم .. إصابة أو بتر أستطيع أن أحس كلّ... اقرأ المزيد
إسلام سليمان | صوت قادم من مئذنة الجامع القريب ينعي وفاة أحدهم مجدداً.. حدث متكرر يومياً أصبح جزءاً لا يتجزأ من يومك، كأنه يخبرك أن لا مهرب من الموت أبداً، فهو دائماً من وراءك محيط.. كأنه ير... اقرأ المزيد
هبة الله بركات | أسمع صوت الباب يطرق، في الوقت الذي كنت مستلقية على فراشي، وكعادتي ألامس كلَّ شبر في جسدي، أطمئن على نفسي وأقف فرحة على قدماي، وأرتِّل آيات الشكر والحمد، فمن شدة فرحي رفعتهما... اقرأ المزيد