بعد دخول قوات النظام إلى مناطقهم، طالب الأهالي في أرياف حلب ودير الزور بخروج قوات النظام وعدم الانسياق وراء عناصر المصالحات.
ودعا أبناء مدينة منبج وعشائرها يوم الإثنين القادم لإضراب عام في المدينة رفضاً لوجود قوات النظام والدوريات الروسية فيها.
وكانت المدينة شهدت ليلة أمس بحسب مصادر محلية حملات اعتقال للمواطنين الرافضين لتدخل مليشيات الأسد قامت بها دوريات مشتركة بين قوات الأسد وتنظيم قسد.
وأكدت الفعاليات أنه لا وجود فعلي لقوات الأسد، وإنم عناصر وشبيحة تسللوا خلال الفترة الماضية إلى المدينة في محاولة لحشد الموالين من حولهم والإيحاء بعودة منبج للنظام.
وقال القيادي مصطفى سيجري عن الإضراب إنه محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي لرفض أهالي المدينة عودة قوات النظام إلى مناطقهم.
وتابع: “لا يوجد أي اتفاق بين روسيا وتركيا حتى الآن فيما يخص مدينة منبج، وإن ما تم حتى الآن مجرد تنسيق بين قوات قسد ونظام الأسد لتسهيل حركة العناصر والدوريات، وأن السيطرة الفعلية في كل من منبج وعين العرب ما تزال للانفصالين،
وأن الدوريات الروسية التي دخلت خرجت من المنطقة وربما يقرر الاجتماع القادم بين أردوغان وبوتين مصير هذه المنطقة وشكل الانتشار العسكري فيها. “
كما شهدت مدينة دير الزور تحركات شعبية في عدة قرى وبلدات يوم أمس طالبت بعدم السماح لقوات النظام بالدخول لمناطق سيطرة تنظيم الإدارة الذاتية وخروج القوات الإيرانية من مناطقهم، حيث تم رفع لافتات تطالب بالحرية وخروج المرتزقة.