أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الذي يشهده شمال غرب سورية.
بما قد يُرتب تداعياتٍ خطيرةً على الوضع الإنساني لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن سوري في إدلب، نصفهم من النازحين.
وأضاف في بيان له اليوم “أن التصعيد في شمال غرب سورية يأتي برغم الإعلان الروسي-التركي لوقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني مما يؤشر على عدم فاعليته.
كما دعا كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد، وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.
ونوه أنه رغم أهمية التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها، يجب الحرص في نفس الوقت على عدم استهداف المدنيين والمرافق المدنية والمستشفيات.
وتابع هذا انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مما أدى إلى تشريد نحو نصف مليون سوري يعيشون اليوم أوضاعًا بالغة السوء في مواجهة شتاءٍ قارص.
وأكد أن تحقيق الاستقرار في سورية وتسوية الأزمة السورية لن يكون إلا من خلال الحل السياسي وفقا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.