أصدر رئيس المكتب السياسي في جبهة الإنقاذ الوطني، والمرشح لرئاسة سورية (فهد المصري) بيانًا موجهًا للطائفة العلوية في سورية على خلفية ادعاء وجود انتفاضة لعشرات القرى العلوية في الساحل السوري.
وقال (المصري) في البيان الذي صدر يوم أمس السبت، عن المكتب السياسي في جبهة الإنقاذ الوطني: إنهم ملتزمون بالكامل بميثاق باريس الموقع مع حركة الضباط العلويين الأحرار في عام 2018، وشدَّ على يدي من يعمل لإزاحة بشار الأسد والدائرة المشاركة من السلطة بقرارات القتل والتدمير؛ لتحويلهم سورية إلى ساحة للتطرف والإرهاب.
وأشار إلى بدء العد التنازلي لمرحلة عاصفة التغيير، وتحديد المصير، مدعيًا بدء الشهور الحاسمة في سورية والمنطقة.
ووجه دعوة لكل ما أسماه ضابطًا عاملًا في الدولة السورية، ولم تتلطخ يداه في الدماء والدمار، للوقوف مع زملائه لإنجاح عملية التغيير، وأن يكون هذا الفرد جزءًا من المشروع الوطني.
ولفت (المصري) إلى أن الطائفة العلوية ليست مشكلة سورية، وليست مع أي طائفة أخرى، ولا حتى مع العاملين والموظفين في الدولة ومؤسساتها، فقد وصفهم بأنهم أهله، ووصف المشكلة بأنها تكمن في الجناح القاتل لنظام الأسد.
وتوعد بمحاسبة جميع المتورطين بدم الشعب السوري؛ وذلك لتحقيق العدالة الانتقالية لعدم الانجرار وراء عمليات الثأر خارج إطار القانون. منوهاً إلى عدم وجود حصانة لأحد مهما كان شأنه ومنصبه أمام العدالة والقانون.
ودعا للعمل مع جميع الأطياف لطرد إيران وكافة التطرف والإرهاب من سورية، قائلًا: “إن الأيادي ممدودة بالخير للجميع بمن فيهم الخصوم السياسيين ومن كافة الألوان والأطياف.” ودعا كافة القوى في الداخل والخارج للعمل الجماعي لما أسماه (إنقاذ الوطن).
يذكر أن (فهد المصري) برز اسمه بعد تداول أنباء تفيد بأنه بديل الأسد، وقد أثيرت ضجة كبيرة حول علاقته بإسرائيل وكون الصحفي الإسرائيلي (أيدي كوهين) هو من ذكر أنه سيكون بديلاً عن الأسد.