قال جابر علي باشا، قائد حركة “أحرار الشام”: إن البغدادي قُتل البغدادي بعدما عاث بثورة الشام فسادًا، فاصطف إلى جانب النظام، ووالاه فعلًا – وإن تبرأ من ذلك قولًا – وأعمل القتل والتشريد بالفصائل الثورية، وعمل على تحرير المحرر منها ليقدمه فيما بعد لقمة سائغة للنظام والميليشيات الطائفية والانفصالية”.
كما أضاف أن البغدادي “قُتل بعدما أمعن بأفعاله في تشويه الإسلام وإظهاره بأنه دين لا يعرف إلا الجزّ والذبح والنحر والحرق، لا رأفة فيه ولا رحمة ولا أخلاق، مع أن دين الله الكامل وصورته الناصعة تأبى ذلك، وهي منه براء”.
وختم قائد حركة “أحرار الشام” حديثه عبر قناه في تلغرام مطالباً المجتمع الدولي بمحاربة إرهاب نظام الأسد أسوة بـ”تنظيم الدولة”.