رأى المحلل الاستراتيجي والعسكري العميد أحمد رحال أن العمل العسكري في إدلب سيكون بمثابة منفذ وسيخدم مصلحته لأن استمرار الوضع الستاتيكي الحالي (أي الوضع الثابت) يقود إما إلى حل سياسي وبالتالي فإن، بشار الأسد، سيطير أو أن حاضنته ستنقلب عليه، وبالتالي من الممكن أن يلجأ إلى عمل عسكري”.
وأضاف في حوار مع وكالة ستيب أن “الروس أيضاً بقدر ما أن الاتفاق يفيدهم بقدر ما هم اليوم في وضعٍ محرج في ليبيا، وبالتالي من الممكن أن يسعوا لإيقاد جبهة في إدلب من أجل أن يخففوا الضغط أو أن يضغطوا على الأتراك ليخففوا في ليبيا”.
وأشار رحال إلى وجود جبهة النصرة وحراس الدين وحزب التحرير وأنصار التوحيد وقال إن هؤلاء أيضاً مثل نظام الأسد وحزب الله وإيران، هؤلاء ليست من مصلحتهم أن يحدث سلام، لأنه إذا جرى حل سياسي سيتم إخراجهم جميعاً، وبالتالي نرى كيف يقومون بتخريب الدوريات ويقومون بعمليات ضد النظام حتى يقوموا بعمل عسكري”.
ورجح أنه من الممكن أن تحدث خروقات محدودة وعمليات محدودة إنما عمل عسكري ضخم على غرار ما حدث في ريف حماة وريف إدلب الجنوبي والشرقي، لا أتوقع أن يحدث ذلك”.