شهدت أسواق المحروقات في المناطق المحررة انخفاضاً ملحوظاً بالسعر مما جعل المواطنين يميلون لتخزين كميات متوسطة في منازلهم تحسباً لارتفاع السعر بشكل مفاجئ.
ولكن البسطات والكازيات في محافظة إدلب تبيع بسعر متفاوت حيث يباع اللتر الواحد من البنزين الأوربي في الكازية ب 580 ليرة سورية.
أما على البسطات والبراكيات المنتشرة في شوارع المدينة فالسعر يبدأ من 600 ليرة حتى 650 ليرة بسبب إرتفاع سعر البيع بالجملة الى البسطات عبر المندوبين من قبل حكومة الإنقاذ بحسب ما ذكر أحد الباعة في شكوى قدمها لصحيفة حبر.
ومع أن سعر 600 ليرة قريب جداً من سعر 580 الرسمي إلا أن ( أبو محمد) أحد أصحاب السيارات الجوالة التي تبيع داخل إدلب خسر ليلة البارحة بسبب تغير سعر الدولار 17 ألف ليرة سورية في برميل واحد.
ويتابع أبو محمد أنه سيضطر لإيقاف العمل بالبنزين إذا بقي الوضع على هذه الحالة واستمرت الهيئة بمنع الجملة للتجار الصغار واختصار فقط على محطات الوقود وسيارات وتد.
وليس فقط أبو محمد مضطر للإغلاق بل سيهدد هذا الأمر قرابة 1000 بسطة وبائع في الشوارع العامة والحارات البعيدة عن محطات الوقود.