في اليوم العالمي لحقوق الإنسان نقلت السفارة الأمريكية في دمشق عن المبعوث الأمريكي جيفري طلباً لنظام الأسد بإيقاف القصف الجوي والمدفعي على مناطق المدنيين في إدلب شمال غربي سورية.
ودعا جيفري بحسب السفارة النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما نطالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي – بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن – وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم”.
ورأى جيفري تضافر جهود المجتمع الدولي لتسليط الضوء على “هذه الانتهاكات ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم تنظيم داعش، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا”.
و أشار إلى أن ملايين السوريين تدمرت حياتهم بسبب نظام الأسد، كما أوضح أن النظام بدعم روسيا وإيران يواصل استخدام الأسلحة والأساليب الهمجية ضد السكان السوريين، ومنها الأسلحة الكيميائية والغارات الجوية التي تطال المشافي والمدارس والبنى التحتية.
ودعا ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يحتفل به العالم سنوياً في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام، المنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان إلى الالتفات لمعاناة الشعب السوري، والضغط على الدول الفاعلة للعمل على إيقاف نظام الأسد وروسيا عن ارتكاب الجرائم.
وفي السياق نفسه طالب الدفاع المدني السوري من خلال معرّفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، برؤية الصورة الكاملة لما يجري في سورية من قتل وتدمير متعمد على يد قوات النظام وراعيه الروسي.
وأكد الدفاع المدني أن قوات نظام الأسد وروسيا تقتل المدنيين في سورية، وتحاول إخفاء تلك الجرائم عن طريق طمس الحقائق، داعياً العالَم الحر ونشطاء حقوق الإنسان لإيصال حقيقة ما يجري ويُرتكب من جرائم ومجازر بحق المدنيين العزل على يد حلف النظام.