رغم محاولة نظام الأسد إضفاء الطابع السلمي مع أهالي السويداء وخاصة بعد العفو العام الأخير الذي شمل آلاف المواطنين الدروز في المدينة، إلا أن مخابرات النظام تستمر بافتعال المشكلات مع أبناء المدينة وخاصة عند توجهم للعاصمة دمشق لأي أعمال اعتيادية.
حيث أقدم حاجز قصر المؤتمرات على اعتقال الشاب (نور مسعود) وتم اقتياده لجهة مجهولة ودون الإفصاح سبب الاعتقال ولا مكان وجوده، مما تسبب برد فعل من مبدأ العين بالعين، حيث قامت مجموعة من شبان، بحسب مراسل السويداء 24 ، انتشروا عند دوار الباسل في مدخل مدينة السويداء الشمالي صباح اليوم واحتجزوا ضابطاً برتبة عميد مع سائقه كانا قادمين من العاصمة دمشق.
وطالبت المجموعة بإطلاق سراح نور مسعود كشرط للإفراج عن الضابط، وفعلاً تم الأمر ونجحت المجموعة باسترجاع قريبهم وأطلقوا سراح العميد.
وتكثر في مدينة السويداء حوادث مشابهة، حيث يعتبر عناصر النظام وضباطه غنيمة متاحة لأهالي السويداء التي تعتبر دولة ضمن دولة بتصرفاتها وقوانينها النافذة رغم وجود فرع للمخابرات في المدينة ومخافر طوال السنوات الثمانية السابقة.