شهدت مدينة الباب إضراباً عاماً صباح اليوم الأحد من المدنيين والتجار وكافة الفعاليات في المدينة احتجاجاً على الوضع الأمني في المنطقة.
كما أعلنت المؤسسات والمدارس التعليمية إغلاق أبوابها اليوم حداداً على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي يوم أمس. وتظاهر الأهالي أمام مقر الشرطة للمطالبة بإعدام المشتبه به بتفجير المفخخة.
وكانت المدينة شهدت يوما أمس استهداف مركز انطلاق الحافلات الرئيس بسيارة مفخخة أودت بحياة 15 شخصاً و30 جريحاً بحسب آخر إحصائية للدفاع المدني.
وكانت فرق الهندسة تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة بالقرب من جامع فاطمة بمدينة الباب قبل ساعات من انفجار المفخخة، كما شهدت بلدة الغندورة بريف حلب الشرقي أيضاً انفجار عبوة ناسفة أدت لجرح ثلاث أشخاص ، بالإضافة إلى مقتل شخص متأثرًا بجراحه جراء عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة الراعي.