حبر – وكالات
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، يوم الخميس، أنه لن يترشح لرئاسة حزب العدالة والتنمية في المؤتمر العام للحزب المزمع في 22 مايو الجاري، مما يمهد الطريق أمام اختيار شخص آخر لرئاسة الحكومة.
وعرفت قيادة أوغلو للحزب خلال الأسبوع الماضي مشاكل بعد رفض اللجنة التنفيذية التي تضم 50 عضوا منحه صلاحيات تعيين المسؤولين الاقليميين للحزب وهو ما اعتبر تهديدا لصلاحياته القيادية.
وقررت اللجنة في 29 أبريل الماضي سحب صلاحيات التعيين من أوغلو بعد قرار الأخير عدم الامتثال لتوصيات وضعها أردوغان بخصوص التعيينات.
ووفقا لمحللين أتراك، فإن استبدال رئيس الحزب سيؤدي إلى استقالة أوغلو أيضا من منصب رئيس الوزراء الذي سيشغله واحد من أهل الثقة لدى رئيس الدولة ومؤسس الحزب، رجب طيب أردوغان.
وكالة “إخلاص” للأنباء نشرت الأسماء الأربعة الأقرب لنيل منصب رئاسة الحكومة التركية في المرحلة القادمة:
بن علي يلدرم، وزير المواصلات
يتصدر يلدرم القائمة لاعتبارات سياسية مهمة؛ فهو الرجل الأقرب للرئيس أردوغان والأكثر فهماً لعقليته السياسية؛ حيث كان يلقب قبل عودته لوزارة المواصلات في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 برئيس حكومة الظل التي كانت تدير تركيا من داخل القصر الجمهوري، فهو المستشار الأول السابق لأردوغان.ويشغل حالياً منصب نائب رئيس الحزب .
بكير بوزداغ، وزير العدل
العقلية الهادئة التي تتمتع بثقة عالية من قِبل أردوغان، حيث عمل نائباً لأردوغان عندما كان الأخير رئيساً للوزراء، ومن ثم عينه أردوغان وزيراً للعدل بعد قضية 17 و25 ديسمبر/كانون الأول 2013 التي عصفت بالحكومة التركية، ونجاحه في هذه المهمة أعطاه زخماً وقوة في أروقة القصر الرئاسي. ويصفه الموالون للحزب بالرجل الذكي الذي يُصيب الهدف دائماً.
بيرات ألبيرق، وزير الطاقة وصهر الرئيس أردوغان
ربما يعد من الخيارات الأبعد، لكن قربه غير المحدود من أردوغان وثقته بأنه سيكون رئيساً للوزراء مجتهداً ومطيعاً في ذات الوقت تضعه ضمن القائمة.
مصطفى شانليتوب
أحد الشخصيات الأكاديمية رفيعة المستوى في حزب العدالة والتنمية، وعضو برلمان ومن المقربين من الرئيس، لكن تشبيهه من قبل أنصار الحزب بداوود أوغلو يجعل حظوظه أقل دون استبعاده من قائمة الأسماء المرشحة.