وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) تصريحات وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) حول إدلب وموقف تركيا منها بأنها “لا تمت للواقع على الأرض بصلة لا من قريب ولا من بعيد”.
كما اعتبر أن لافروف حصل على معلومات خاطئة أو منقوصة خاصة بالأرقام حول عدد الهجمات التي تعرضت لها قاعدة حميميم الجوية وأماكن انطلاقها.
وتساءل قالن : “أولًا هل من قتلى سقطوا في هذه الهجمات؟” واستطرد مجيباً:” لا يوجد.. وثانياً: إن كانت منطقة حميميم تتعرض للهجوم لماذا تشنون عملية عسكرية كبيرة بهذا الحجم في ريف حلب؟”.
وتابع: “لذا إن الهجمات التي تتعرض لها مناطق الشمال السوري منذ أشهر لا علاقة لها بقاعدة حميميم، وإنما ذريعة لشن العمليات”.
وكانت موسكو وتركيا لم تتفقا على أي شيء خلال يومين من الاجتماعات بين الوفود المخابراتية والعسكرية، لتستمر الغارات على المدنيين ويستمر التهجير.