تحاول حكومة الأسد التستر على الجريمة القبيحة التي ارتكبتها الميليشيات بالاعتداء على قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية أن وزارة الأوقاف التابعة لحكومة نظام الأسد تستعد لإعادة افتتاح ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز أمام الزوار.
وزعمت الوكالة أن الافتتاح يأتي مع قرب الانتهاء من إصلاح الأضرار التي خلفها تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه إبان سيطرتهم على الموقع الأثري الواقع في بلدة الدير الشرقي بالريف الشرقي لمدينة معرة النعمان شرقي إدلب.
وقال مدير أوقاف حلب محمد رامي العبيد خلال زيارة قام بها فريق مختص من مديرية الأوقاف المكلفة بعمليات تأهيل الضريح: “بعد تحرير بلدة الدير الشرقي من رجس الإرهاب، بدأت المديرية برفع الأضرار التي خلفتها التنظيمات الإرهابية في الضريح ليعود كما كان منذ مئات السنين”.
وانتشر تسجيل مصور تداوله ناشطون سوريون يظهر فيه قبر ومقام الخليفة الأموي (عمر بن عبد العزيز) وقد بانت عليه آثار نبش، بالإضافة إلى حرق المقام وتخريبه.
بل إن الأمر تعدى إلى نبش كافة القبور الذي يضمها المقام، وهي قبر زوجته وخادمه، وظهر في التسجيل نهب كافة محتويات المقام من قبل ميليشيات الأسد والميليشيات التابعة له.
وعلى الأرجح أن من قام بنبش وحرق القبر هم الميلشيات الإيرانية الطائفية التي تقاتل إلى جانب الأسد، وقد تمت عمليات تخريب المقام بعد سيطرة قوات الأسد المدعومة بالقوات الروسية والميلشيات الطائفية على بلدة (الدير الشرقي) حيث قبر الخليفة.