عقد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة عدة لقاءات دبلوماسية مع مسؤولين دوليين لإيقاف قصف وتهجير المنديين في إدلب.
وبحسب موقع الائتلاف الرسمي، تأتي هذه اللقاءات لتحريض البلدان الغربية لاتخاذ قرارات جدية وحاسمة تسهم في إيقاف هجوم النظام على المناطق المحررة.
وقال منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف (عبد الأحد صطيفو): “تركز النقاش بخصوص ضرورة التحرك الدولي لإعلان وقف إطلاق نار حقيقي وكامل يحمي المدنيين من الهجمات.”
وأضاف: “وضحنا أن استهداف المراكز الخدمية والمنشآت الطبية متعمَّد من قبل الروس والنظام بهدف قتل الحياة وإضعاف المناطق المحررة خدمياً، وبالتالي استسلام المدنيين أو إجبارهم على النزوح، وهذا يعتبر جريمة حرب بحسب المعايير الدولية. “
وحضر اللقاءات مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين من ألمانيا وفرنسا والدنمارك، وتعتبر هذه الدول داعمة نوعاً ما للحراك الثوري السلمي في سورية، وكانت دعمت الائتلاف الوطني مادياً وسياسياً لسنوات.
ويقدم الائتلاف خدماته إدارياً ضمن مناطق درع الفرات عبر المجالس المحلية التي تنسق معه دون أن يكون له أي دور عسكري بالإضافة إلى علاقاته الجيدة مع الأتراك الذين فشلوا في استمالة دعم غربي لإيقاف الأسد، فهل ينجح الائتلاف بذلك؟