أفادت تقارير اقتصادية بارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة 15% بعد الهجوم الذي استهدف محطة آرامكو في المملكة السعودية.
الهجوم الذي تبناه الحوثيون في اليمن رداً على حصار اليمن وانتقاماً لسنوات الحرب الخمسة تسبب بإيقاف نصف الصادرات للحقل وأثر بنسبة قاربت 5% من الإنتاج العالمي.
ويذكر بأن تقارير لمحللين رجحت أن تكون جهة الهجوم ليست اليمن وإنما الأراضي العراقية عبر مليشيات تراعها إيران أو ربما الحرس الثوري الإيراني نفسه، وذلك لاستحالة وصول الطائرات المسيرة من اليمن لشمال المملكة دون الكشف عنها.
وسارعت إيران اليوم لنفي التهمة عنها، حيث قالت وزارة خارجيتها: ” الاتهامات بضلوع إيران بهجمات على المنشآت البترولية السعودية غير مقبولة ولا أساس لها”
وعن تبعات الهجمات، فقد ورد تقرير لشركة “أنرجي أسبكتس” رجحت أن تشتري المملكة كميات كبيرة من البنزين والمازوت وربما زيت السيارات بعد تضرر معامل آرامكو.
وتابع التقرير: “إن توقف إنتاج الغاز سيمنح المملكة كميات كبيرة من الخام المتوسط والثقيل للتصدير، ولكن لن تستطيع تكريره قبل فترة، لذا ستكون من أكبر مستوردي المحروقات لبضعة أسابيع ريثما تعيد تأهيل المصافي.”
وشهد العالم حملة إدانات كبيرة على مستوى رؤساء الدول، كما تغير الموقف الأمريكي بإعلان ترامب استعداده لحماية أمن السعودية وأيضاً استعداد واشنطن لسد العجز العالمي من النفط.