كشف عناصر الأسد عن مدى حقدهم على الشعب السوري في المناطق المحررة إحياءً وأمواتاً بعد احتلالهم ريف إدلب الشرقي.
فبعد انتشار مقطع لعناصر الأسد وهم يدنسون قبوراً منها عماد الدين” أحد قادة الجيش الحر في مقبرة خان السبل والذي استشهد من 2014
كما انتشر ليلة أمس مقطع آخر لعناصر انتهكوا حرمة الأموات يتكلمون مع جمجمة ويقولون لها (همي صارحني أنت من اللي آذوني) أي ممن كانوا يقاتلون ضد مليشيات الأسد).
كما انتشر مشهد آخر من داخل أحد المساجد لعنصر اعتلى المنبر قائلاً ” من زمان هذا المكان ما سمع هي شي” وبدأ يردد بالروح بالدم نفديك يا بشار.
وهذه التصرفات ليست بجديدة على عناصر وضباط الأسد فقد دمروا قبر الطفل حمزة الخطيب وغيره من رموز الثورة بعد أن دخلوا مدناً على دماء أبطالها.
وتعتبر هكذا أفعال جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي الغائب عن سورية منذ تسعة أعوام.