أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الأسد يمتلك خطاً ائتمانياً في إيران منوها إلى العلاقات القوية بين طهران ونظام الأسد.
وذكرت مصادر أن الائتمان هو تسهيل مالي وقرض ميسّر تمنحه المصارف والمؤسسات للموثوقين، مع الاتفاق على مبلغ كحد أقصى لهذا الخط يمكن للعميل سحبه في أي وقت.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك مستمر طالما بقي ملتزماً بوفاء الحد الأدنى المطلوب سداده في الوقت المحدد، ويكون الخط الائتماني قابلاً للزيادة حال استنفاذ رصيده بالاتفاق بين الطرفين.
وكانت التوجهات الإيرانية قد بدأت عام 2012 وذلك لفتح خطوط ائتمانية لـ”سوريا” في “إيران” وتقديم تسهيلات مالية لها بحسب ما ذكر المصدر.
ولفت أن بعض التسهيلات تكون من خلال إعفاء بعض الصادرات السورية إلى “إيران” من الرسوم، إضافة لدور تلك الخطوط بتوفير القطع الأجنبي للخزينة السورية.
يذكر أن كل من إيران ونظام الأسد اتفقا عام 2013 على فتح خط ائتماني بين المصرف التجاري السوري التابع للنظام وبنك تنمية الصادرات الإيراني بمليار دولار بفوائد ميسرة.
وكان المصرف التجاري التابع لنظام الأسد قد اتفق مع بنك تنمية الصادرات الإيراني عام 2015 على فتح خط ائتماني بقيمة مليار دولار.