تحدثت صحيفة عقد التركية عن أن روسيا تسعى للحفاظ على ما حققته من مكاسب في سورية.
جاء ذلك في مقال “محمد كوجاك” الذي نشر في الصحيفة المذكورة وكشف عن استعداد كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا لمرحلة جديدة في سورية لا يكون الأسد جزءاً منها.
وتابع الكاتب أنه بالاستناد إلى تقارير وسائل إعلام روسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بات مقتنعا بعدم وجود قاعدة شعبية لنظام الأسد.
كما زعم الكاتب أن بوتين أعطى التعليمات للمقربين منه لبحث تعاون مشترك مع كل من أمريكا وتركيا بشأن المرحلة القادمة في سوريا”.
وتطرق الكاتب إلى الضغوطات الداخلية والخارجية على إيران، مشيراً إلى أن ذلك أثار قلق الأسد من انسحابها، في ظل توتر علاقاته مع موسكو وهو ما يشير دون شك أن مرحلة حكم الأسد باتت على مشارف النهاية.
وكان السفير الروسي لدى إيران “ليفان جاغاريان” قد قال إن تلك الأنباء مجرد شائعات لا أصل لها، وذكر أن من بين الشائعات ما يتداول بأن روسيا غير راضية عن بشار الأسد، مضيفاً أن تلك التصريحات التي صدرت من قِبَل “أشخاص” لا تعكس الموقف الرسمي لروسيا.
وأكد في حوار مع وكالة “مهر” الإيرانية أن “روسيا ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا والحكومة السورية الشرعية لهذه البلاد”.