أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له، الجرائم والمجازر التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في مخيم النازحين بقرية “قاح” في ريف إدلب الشمالي، ومدينة “معرة النعمان” في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الائتلاف الوطني إن استمرار المجتمع الدولي في اعتماد سياسة التعامي عن الجرائم وعدم التحرك الجاد ضدها، لن يساهم في دعم الحل السياسي على الإطلاق، بل سيفتح الطريق واسعاً أمام استمرار القتل والإجرام واعتماد النظام ورعاته على سياسة المجازر والتهجير كوسيلة لتحقيق أهدافهم.
واعتبر الائتلاف الوطني أن هذه الجرائم والمجازر تصعيد خطير يستغل المواقف الدولية الضعيفة، والتعاطي البارد واللا مسؤول مع استمرار سفك دماء المدنيين على يد النظام وروسيا وإيران.
وشدّد الائتلاف الوطني على أن هذه المجازر الفظيعة تأتي في سياق الهجمة التي يشنها النظام ورعاته على المنطقة في خرق للاتفاقات والقرارات الدولية مع انتهاك صارخ للقانون الدولي ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين.
وطالب الائتلاف الوطني بإعداد آلية دولية فعالية تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، وتضمن وقف القصف والمجازر، وتعمد إلى تحقيق ظروف مناسبة لنجاح الحل السياسي المستند إلى القرار 2254، وبما يضمن استعادة حقوق الشعب السوري.
وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية قد استهدفت مخيم النازحين قرب بلدة “قاح” بقصف صاروخي محمل بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط 12 شهيداً جلهم نساء وأطفال، إضافةً لسقوط عشرات الجرحى، فيما أسفر القصف الروسي لـ “معرة النعمان” عن مجزرة استشهد على إثرها 6 مدنيين بينهم أطفال.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري