ضمن نشاطات مكتب التواصل في الهيئة التفاوض السورية، عقد الرئيس المشترك للجنة الدستورية السيد هادي البحرة، والوفد المرافق له في جنيف، اجتماعين منفصلين مساء أمس الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع هيئة التفاوض السورية، وممثليها في اللجنة الدستورية، وقدم لهم إحاطة شاملة عن مجريات الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الثانية للجنة الدستورية.
واستعرض البحرة بشكل موسع ما جرى من مباحثات مع المبعوث الدولي، جير بيدرسون، خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق حول جدول أعمال هذه الدورة، مشيراً إلى أنه تم تقديم ثلاثة مقترحات، أولها كان في 21 تشرين الثاني، أي قبل انعقاد أعمال الدورة بهدف الحفاظ على الوقت، وإنجاز بعض الأوراق في الدستور.
ولفت إلى أن وفد النظام لم يقدم مقترحاً لجدول الأعمال حتى صباح أول يوم من انعقاد اللجنة، حيث أصر على أن تكون الورقة التي تقدم بها حول ما يدعي أنها “ثوابت وطنية” هي جدول أعمال هذه الدورة.
وأكد البحرة على أن وفد هيئة التفاوض وافق على أن تتم مناقشة ذلك ضمن المبادئ الأساسية والمبادئ السياسية ومقدمة الدستور في إطار تفويض اللجنة، لكن وفد النظام رفض ذلك وأصر على بحثها خارج الإطار الدستوري.
وأوضح البحرة أن الوفد سيعود إلى مقر الأمم المتحدة للعمل مع المبعوث الدولي وفريقه لاستكمال أعمال الدورة، وأكد أن أبناء الشعب السوري في كل شبر من سورية ينتظرون من اللجنة الدستورية تحقيق تقدم وإنهاء هذا الكابوس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري