التقى الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية السيد هادي البحرة، وأعضاء من ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة، مجموعة من الناشطين والباحثين في الصالون السياسي بمدينة غازي عنتاب التركية، وبحث معهم نتائج أعمال الدورة الأولى للجنة الدستورية التي أقيمت في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
واستعرض البحرة حيثيات ما جرى من أعمال، والأحداث التي رافقت عقد الجلسات الأولى إلى حين الوصول إلى اجتماعات الهيئة المصغرة، إضافة إلى عدم جدية طرف النظام في الانخراط بالعمل الفعلي للجنة، مقابل العلاقة المميزة مع وفد المجتمع المدني، والمبنية على أساس المصلحة الوطنية السورية.
كما تحدث البحرة عن ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً كملف أساسي تم طرحه داخل اللجنة، ومن قبل هيئة التفاوض التي أرسلت مذكرة للمبعوث الأممي أثناء القيام بأعمال اللجنة، تدعو فيها إلى إطلاق سراح المعتقلين كأحد إجراءات بناء الثقة.
وأكد البحرة على ضرورة تفعيل عمل باقي السلال التفاوضية بالتوازي مع أعمال اللجنة الدستورية، وفي مقدمتها سلتي الحكم والانتخابات، مضيفاً أن العملية السياسية لا تنحصر فقط في سلة الدستور.
وأشار البحرة إلى أن هيئة التفاوض طلبت من المبعوث الأممي تفعيل العمل بسلة الإرهاب أيضاً بشكل مستقل عن أعمال اللجنة الدستورية.
وركز على ضرورة التواصل المستمر مع الشرائح المختلفة للشعب السوري، وشرح كافة التفاصيل والأوراق والطروحات المقدمة داخل أعمال اللجنة الدستورية لهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري