سقطت العديد من القرى صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد أيام من معارك وُصفت بأنها الأشرس.
وبحسب مصادر إعلامية انحازت قوات المعارضة صباح اليوم عن ” قرى البستان، والحراكي، وأبو شرجي شمال غرب تل دم، والبرج شمال سرجه غربية، وتلتي حران غرب سرجه غربية، وحمص غرب البرج”.
وكانت بعض القرى والبلدات (أم التينة، حران، والرفة) سقطت منذ يومين بعد اتباع مليشيات الأسد والطيران الروسي سياسة الأرض المحروقة.
وكانت قرية (الرفة) شهدت يوم أمس معركة شرسة قتل خلالها العشرات من قوات الأسد أغلبهم في مفخخة ضربت نقاط تمركزهم بعد دخولهم القرية قبل يوم.
وصعَّد الطيران الروسي هجماته خلال ثلاثة أيام مستهدفاً مدن معرة النعمان وسراقب التي ودَّعت يوم أمس 8 من أبنائها والعديد من الجرحى.
وتتزامن حملة النظام على ريف إدلب الشرقي الجنوبي مع حملة على جبل الأكراد استهدف فيها تلة الحدادة و الكبينة وجسر الشغور منية فيها بخسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
حيث أعلنت الفصائل عن “سقوط العشرات بين قتيل وجريح من مليشيات الأسد خلال مجاولتهم التقدم على تلة الحدادة”، بالاضافة لاسقاط طائرتي استطلاع فوق تلة الكبينة.
وخسرت مليشيات النظام خلال أسبوع أكثر من 100 عنصر بالإضافة إلى عشرات الجرحى بعد تصدي الثوار لهجمات النظام المتكررة، كما تم إعطاب عدد من الآليات بينهم دبابات.
وبحسب آخر المتابعات ما يزال النظام يتقدم في المنطقة ويقترب من محاصرة نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتداول ناشطون بيان باسم (نشطاء ادلب) طالبوا فيه جميع الفصائل بالشمال المحرر بالوقوف، وقفة جادة وعاجلة في وجه النظام وروسيا