أصدر قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني كلمةً مرئية قال فيها إن سوريا قد تجاوزت مرحلة إسقاط النظام، وإنها باتت في “حرب تحرر واستقلال” من احتلال روسي إيراني غاشم، يستهدف “الدين والأرض والثروات”.
وفي تعليقه على مجازر إدلب قال “إن ما يجري اليوم من مجازر ومآسٍ هو حلقة من هذه الحرب التي لا خيار لنا فيها إلا المواجهة، والأيام دول؛ يومٌ بيوم، وإنما تقاسُ المعارك بخواتيمها، والعاقبة دائمًا وأبدًا في كل حالة احتلال لأصحاب الأرض، الذين اختاروا مواجهة المحتل، وبذلوا مهجهم في سبيل تحررهم”.
كما قال: ليس لنا خيارٌ إلا مواجهة المحتلين، والصمود أمام ظلمهم وطغيانهم، وإنَّ أسباب النصر والهزيمةِ تكمن بداخلِنا؛ بذواتنا وإيماننا واستعدادنا الدائم للتضحية والفداء وشكر جهود “كافة المجاهدين من جميع الفصائل” في مواجهة العدو الصائل، وشكر كل من قدم يد العون للنازحين مطالباً “الجولاني” كل قادر على حمل السلاح بالنهوض والالتحاق “بصفوف المجاهدين”.