ارتكب الطيران الحربي للاحتلال الروسي مجزرة جديدة بحق المنديين في المناطق المحررة من إرهاب ميليشيات الأسد.
حيث سقط 4 ضحايا جراء غارة استهدفت استراحة للمسافرين في منطقة الدوير شرقي مدينة سراقب أدت لاحتراقهم بحسب شهود عيان، كما وقعت عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما سقط 3 ضحايا في قرية الملاجة ومازال هناك عالقون تحت الأنقاض، واستهدف الطيران بلدة النقير في ريف إدلب الجنوبي أيضاً.
أما في الكبينة فقد أحبط المرابطون محاولة تقدم لميليشيات الأسد صباح اليوم، وأُعلن عن إعطاب دبابة وسط اشتباكات عنيفة، وإيقاع عدد من الإصابات في صفوف المجموعة التي حاولت اقتحام التلة.
كما استهدفت الفصائل تجمعات ميليشيات الأسد بقذائف الهاون بريف إدلب الشرقي رداً على التصعيد العسكري على المنطقة.
وتأتي هذه الحملة الجنونية اليومية على ريف إدلب رغم تبني 50 دولة مشروع قرار أممي للضغط على روسيا والنظام لإيقاف استهداف مدينة إدلب وريفها.