بقلم مروة طالب
إنَّ اجتماعنا في صوت واحد سيكون القرار الحاسم الذي سيغير كل شيء …
هل يا ترى سيظهر فينا غاندي آخر ليقود المسيرة ؟؟
هل يا ترى نحن بحاجة إلى قائد روحي يعطي المثال و القدوة؟
فأنا لا أحب التسويف وتعليق العمل على جدار الانتظار، ولا أحب الهروب إلى الحلم، بل يجب أن نعمل من اليوم … من الآن … من هذه اللحظة … فحتى هذه القوة الروحية لن تولد من فراغ …
بل سوف تولد منا بالكدح في سبيلها، والعمل من أجلها، كلٌّ في موقعه يحاول أن يضرب المثال بتحقيق الوفاق في أسرته وفي عشيرته وفي جيرانه وفي مجتمعه الصغير … ويحاول أن يكسر قوقعة قلقنا، ويحاول أن يخرج من سجن الشخصانية لتجمعنا قوة القرار والنصر.
ومن شوقنا إلى العدل… سوف يولد العدل …
ولنذكر دائماً أننا نعيش في كون مسخَّر لنا، يستجيب لمعول الخلاص … وأنَّ جميع عوامل المعجزة فينا … في داخلنا …
فـلنبدأ من الآن على الفور، في أن يغير كلٌّ منَّا ما بـنفسه …
ولن يطول الانتظار … فالله معنا