“بشكلٍ شبه يومي لدينا حوادث دراجاتٍ نارية في شارع سوق الخمارة ومنذ يومين قُتل سائق دراجة نارية بسبب اصطدامه بدراجةٍ ثانية، وقبلها حوادث كثيرة تسببت بإصاباتٍ بين الأطفال أو النساء اللواتي يأتين إلى هذه السوق، هذا ما تحدث عنه أبو عماد صاحب محلٍ تجاري في السوق”
لجأ أصحاب المحلات في شارع سوق الخمارة في إدلب إلى عمل مطبَّات صناعية في الشارع بهدف التخفيف من سرعة الدراجات النارية بعد يأسهم من وجود حلول عند المسؤولين في البلدية أو المرور في إدلب.
أبو حمزة صاحب محل لبيع الألبسة: “جمعنا مبلغ من أصحاب المحلات لعمل هذه المطبَّات لمنع سرعة الدرجات النارية في هذا الطريق، وللأسف هذا الطريق ضيق ومع ذلك فإنّ السيارات تسير فيه ذهاباً وإياباً، ولهذا تكثر فيه الحوادث”
أبو زياد صاحب محل أدوات تجميل: “منذ أكثر من سنة قدمنا طلبات للمسؤولين في المجلس المحلي والبلدية من أجل عمل مطبَّات أو وضع شرطي سير في هذه المنطقة لكن دون جدوى، مرة يقولون لا يوجد زفت أو لا يوجد عدد كافٍ من شرطة السير، قمنا بعمل هذه المطبَّات لحماية الناس من الدراجات النارية على حسابنا رغم قلة العمل”.
تقول إحدى السيدات مشكلة الدرجات وسرعتها الجنونية لن يفيد معها شيء لأن الذين يسوقون هذه الدرجات لا يوجد عندهم وعي، وبرأيي إغلاق طريق السوق أمام السيارات والدراجات النارية أفضل من وضع المطبَّات”.
تضيف سيدة أخرى: ” المطبَّات قد تكون سبباً في بعض الحوادث عندما يكون صاحب الدراجة مسرعاً، الأفضل هو وضع شرطة سير في هذا الشارع لتنظم السير لحماية المارة من السيارات والدراجات النارية”.
فمتى تصبح حماية الناس من المخاطر في الشارع أولوية عند المسؤولين في مدينة إدلب!؟