تستمر المظاهرات المناهضة لنظام الأسد وسياسته في مناطق سيطرته في كل من محافظة (السويداء، ودرعا وريف دمشق).
وقد خرج مساء أمس الأحد العشرات من أهالي مدينة (طفس) بريف درعا الغربي بمظاهرة ضد نظام الأسد وتدهور الأوضاع المعيشية.
وطالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإخراج المليشيات الإيرانية من سورية، ورفعوا لافتات تعبر عن مساندتهم لمظاهرات مدينة (السويداء) وباقي المحافظات السورية، مؤكدين وحدةَ الشعب السوري.
وذكرت مصادر محلية، أن مظاهرة خرجت في بلدة “زاكية” غرب دمشق، احتجاجًا على الأوضاع التي تشهدها المحافظة وسوء المعيشة وضيق الحال الذي يعاني منه الأهالي ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين ردّدوا عبارات تطالب بإسقاط نظام الأسد ورموزه.
يذكر أن يوم أمس الأحد خرج أهالي مدينة (السويداء) بمظاهرة ضد نظام الأسد احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وطالبوا برحيل الاحتلال الروسي والمليشيات الإيرانية من سورية.
وأفاد ناشطون أن مدينة (السويداء) تشهد اليوم دعوات للتظاهر ضد نظام الأسد أمام مبنى السرايا، ولفتوا إلى أن قوات الأسد استقدموا تعزيزات عسكرية من عناصر مكافحة الشغب إلى محيط المبنى استعدادًا لصد المتظاهرين.
ويحمل الأهالي المتظاهرون في مناطق نظام الأسد مسؤوليةَ الأسد عن انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأوضاع المعيشية.
وقد تضامن ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع المتظاهرين الثائرين في مناطق الأسد، وأكدوا دعمهم لكل من يقوم ضد النظام الذي عانى منه الشعب السوري كاملًا.
ويتخوف نظام الأسد من توسع رقعة المظاهرات لتشمل كافة مناطق سيطرته وهذا ما يتوقعه مراقبون للوضع السوري، حيث إن الوضع في مناطق النظام لم يعد يطاق ولم بعد بإمكان الأهالي تأمين لقمة عيشهم، وذلك بسبب بدء بتطبيق قانون العقوبات الأمريكية (قيصر) على نظام الأسد، يوم 17 من شهر حزيران الجاري.