إعداد: أ. محمد العدل (مؤسسة قبس)يستند سلوك المتعلم في هذا النمط إلى قاعدة احترام الكبير بوصفه أكبر عمرًا وأكثر تجربةً وأعلم بمصلحتهم.
- فتجد التلاميذ بنظر المعلم مجرد أطفال أو صبية صغار السنلا يتحملون المسؤولية، عليهم طاعة أوامره فحسب دونما نقاش، فلا يسمح للطلبة باتخاذ أي قرار من دون الرجوع إليه.
- وتكون المتابعة مستمرة لسلوك الطالب وتقويمه وتصويبه نحو الأفضل.
- يركز المدرس على زيادة الإنتاج وإعطاء الطلبة كماً أكبر من المعرفة على حساب المهارة والتطبيق والنوعية.
- يهتم المدرس بالعقاب بطابع أبوي لكل من يخطئ ولا يستحدث طرقاً لحل المشكلات التي تواجهه.
- يقاوم التغيير فلا يطور من ذاته أو من خبراته التعليمية، بل يتمسك بالقديم ولا يستعمل وسائل وأدوات التعليم الحديثة.
سلبيات النمط التقليدي
- ذوبان شخصية الطالب أمام المعلم فلا يترك له فسحة للتطور وتنمية المهارات لأنه يستند إلى النمطية في التلقين والتلقي مما يؤدي إلى بناء الروتينية في شخصية المتعلم وغياب الإبداع.
- اعتياد الطالب على التلقي من دون المشاركة، والتقليد لكل ما يلاحظه من المعلم من أقوال وحركات.