قالت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية : “إن الرئيس دونالد ترامب وافق على مشروع قرار يمنح القوات الأمريكية في سورية ميزات حماية النفط من داعش.”
وبحسب الوكالة، فإن القوة الأمريكية ستنتشر في منطقة بطول 145 كم شمال شرق سورية بين دير الزور والقامشلي، وهي تحوي أضخم آبار النفط السوري المكتشفة حتى الآن “الرميلان-العمر”
وأشارت الوكالة لنقطة مهمة، هل من الممكن أن يضرب الجيش الأمريكي القوات الحكومية السورية أو غيرها في المنطقة بحجة حماية النفط؟
وفي أول رد على قرار ترامب، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشنين: “إن روسيا لا تنوي التعاون مع الولايات المتحدة بمسألة تأمين مناطق إنتاج النفط في شمال سورية.” وتابع: “النفط السوري هو ملك الشعب وهو الوحيد المخول بإدارة موارده وحمايتها.”
وادخلت قرارات ترامب الأخيرة المنطقة بفوضى كبيرة، حيث بدأت الأرتال الأمريكية بالانسحاب من مناطق منبج وعين العرب ليسارع إليها النظام وروسيا وسط تسهيلات من تنظيم قسد، بينما انبثقت مناطق نفوذ جماعية: (أمريكا، وروسيا، والنظام، وقسد) في القامشلي وريفها بشكل غريب!!