الصورة تعبيرية
يبلغ عدد المسلمين الذين يعيشون في أوروبا اليوم نحو 20 مليون مسلم، يتوزعون كالتالي :النسبة الأكبر في فرنسا حيث يشكل المسلمون نحو 8% من عدد السكان،
ثم ألمانيا ويشكل المسلمون فيها 6،5% من عدد السكان،
تليها السويد وبلجيكا بنسبة 6% من عدد السكان،
ثم هولندا بنسبة 5،5%،
وبريطانيا بـ 4،8%
وإيطاليا بنسبة 4%من عدد السكان.
هذه الإحصاءات نشرت بعد حادثة شارلي إيبدو، وهي تبدو ناقصة إذا لم يتم إلحاقها بإحصاءات أوروبية موازية، تتعلق بالهجمات الإرهابية التي نفذها مسلمون ومقارنتها مع مثيلاتها التي نفذها غير المسلمين.
الإحصاء قامت به وكالة يوروبول EUROPOL (وكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الاوروبي )، وهو يتحدث عن أن 2% فقط من الهجمات الإرهابية في أوروبا عام 2013 نفذها “مسلمون”، بينما 98% من الهجمات نفذها غير المسلمين بناءً على دوافع عرقية أو قومية أو انفصالية.
دراسة أخرى أعدتها جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، أظهرت أنه ومنذ هجمات سبتمبر، لم توقع العمليات التي قام بها “مسلمون” سوى 37 قتيلا، في حين أن 190 ألف شخص قتلوا في الفترة الزمنية عينها على يد غير المسلمين.
استنادا لهذه الأرقام، خصصت مجلة “ديلي بيست” الأمريكية تحقيقا خلصت فيه إلى مايلي :ليس خطؤك إذا لم تكن على علم بحقيقة أن غالبية الجرائم الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة ينفذها غير مسلمين، إنما هو خطأ الإعلام !.
أو بالإحرى لعبة الإعلام لتشويه المسلمين