كشف الفنان محمد (أوسو) لجمهوره أسرارًا إضافية أوصلته إلى فن الكتابة والتمثيل بالتزامن مع أخطر مرحلة في حياته.
قال (أوسو): إنه “تعمد نقل العدوة بمرض (اليرقان) عبر استعمال أدوات أخته المصابة به، بعد سماعه بمنعها من الذهاب إلى المدرسة للاستشفاء مدة شهرين.”
وهذا الأمر كان بداية تعلقه بالروايات القصير (المغامرون الخمسة، والشياطين 13) خلال فترة نقاهته المرضية في المنزل عندما كان في الصف السابع، وقد منحته تلك المدة الإشباع في فن الرواية والقصص محققًا قراءة 500 راوية لليافعين.
وتابع حامدًا الله: “في العام التالي أصابتني حمة مالطية، وأيضًا جلست شهرين أقرأ بالروايات البوليسة (آرسين لوبين، وآغاسا كريستي) فدفعني شغفي الروائي وما تعلمه، للتخطيط والبقاء في المنزل.” فزوَّر تقريره المرضي المتعلق بالحمى المالطية، وأعفته المدرسة من الدوام بسبب سوء حالته.
اقرأ أيضاً: أسرار يكشفها الفنان (محمد أوسو) عن نفسه لأول مرة
ولاحقًا قرر عدم الذهاب للمدرسة، فأنشأ كوخًا داخل حديقة منزلهم أكبر من التابوت بقليل، وجلس يقرأ به يوميًا متغيبًا عن المدرسة لعام كامل، وارتقى بالمستوى الأدبي العالمي متناسيًا دراسته.
وعن الفنان الذي سحره قال: “عندما عرضوا مسلسل (رأفت الهجان) سحرتني شخصية الفنان الراحل (محمود عبد العزيز) وبدأت أقلده بالشكل والتسريحة، وحتى لصقت صوره في غرفتي.”
ووعد (أوسو) بنهاية البث، بالكشف عن المزيد من الأسرار لاحقًا، في حلق جديدة على قناته في اليوتيوب، وكيف تخطى عقبة الغياب عن المدرسة ليكمل مشواره الفني.