دخل 1500 مقاتل من فيالق الجيش الوطني السوري الثلاثة خرجوا على دفعات من ريف حلب الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتضمنت تعزيزات الجيش الوطني وحدات من قوات النخبة بالإضافة إلى الآليات العسكرية والسلاح الثقيل، وذلك للمشاركة في التصدي لمحاولات الميليشيات الروسية التقدم باتجاه ريف إدلب.
واتهمت وسائل إعلامية “هيئة تحرير الشام” بأنها وافقت على دخول قوات من الجيش الوطني السوري إلى محافظة إدلب لصد الهجمات الروسية لرغبتها بعدم الزج بعناصرها في المواجهة مع الميليشيات، حيث ينتشر الآلاف منهم على الحواجز الأمنية الداخلية وقرب الشريط الحدودي مع تركيا.
بالمقابل فإن الهيئة أعلنت بأنها ليس لديها مشكلة بدخول الجيش الوطني لكن بشرط أن تكون وجهة القوات القادمة أرض المعركة ولا شيء غيرها.