أخلت الفصائل الثورية مواقع في ريف إدلب الشرقي كانت قد تقدمت إليها يوم أمس جراء كثافة القصف الجوي على المنطقة.
حيث أكدت مصادر انسحاب الثوار من بلدة (اعجاز) التي حررت يوم أمس مع الاحتفاظ بباقي المناطق حتى ساعة إعداد الخبر.
كما شهدت مدينة إدلب قصفًا بالطيران الحربي بعدة غارات على أطرافها الغربية لأول مرة منذ شهور دون أنباء عن إصابات.
وكانت غرفة عمليات الفتح المبين أعلنت عن فتح معركة (ولا تهنوا) حيث استطاعت الفصائل الثورية من خلالها أمس تحرير بلدة “اعجاز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع ميليشيات النظام لتنحاز عنها جراء القصف العنيف.
وقتل وجرح العديد من عناصر النظام أثناء سيطرة الثوار على قرى “رسم الورد وسروج واصطبلات” شرق إدلب بعد معارك عنيفة.
واستمرت المعارك حتى صباح اليوم، تصدت من خلالها الفصائل لأكثر من 7 محاولات لميليشيات الأسد لاستعادة المنطقة بعد أن خسرت أكثر من 110 عناصر بينهم ضباط في ريف إدلب الشرقي.
وفي السياق استمرت الاشتباكات في تلة الكبينة على أشدها مع ميليشيات الأسد التي تحاول التقدم أيضاً منذ الصباح الباكر، وأكدت مصادر محلية وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات المهاجمة.