وقع عدة قتلى وجرحى من عناصر نظام الأسد إثر تصدي الثوار لمحاولتي تقدم فاشلة صباح اليوم في ريف إدلب الشرقي.
وذكرن مصادر أن ميليشيات الأسد حاولت التقدم على محور الكتيبة المهجورة غرب بلدة أبو الظهور مع غطاء جوي ومدفعي مكثف على المنطقة.
ثم عاودت المحاولة من نفس المحور بالإضافة لهجوم آخر على (تل طويل – الحليب) ليقع العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.
ليكف بعدها طيران الاحتلال الروسي قصفه للمنطقة بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدة جرجناز بالصواريخ الثقيلة.
وفي الجانب الآخر أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير رشاش عيار 14.5 مم بصاروخ مضاد للدروع متمركز في قرية أبو قميص بريف ادلب الشرقي.
تأتي هذه الهجمات من ميليشيات الأسد مدعومة بالطيران الروسي رغم الإعلان عن الوصول لتفاهم حول تهدئة مؤقتة تفضي إلى هدنة كاملة في ادلب يوم أمس بين وفد العارضة والجانب الروسي خلال محادثات استانا 14 بحسب تصريحات لرئيس وفد المعارضة أحمد طعمة.