اعلن مجلس الأمن عن تمديد العمل بالقرار رقم 2165 ليلة أمس الجمعة ، والذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
ولكن سيكون القرار لمدة ستة أشهر فقط مع إغلاق معابر العراق والأردن وإبقاء معبرين في الشمال السوري عن طريق تركيا.
وامتنعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن التصويت لعدم الرضى على قرار تخفيض المعابر من إلى اثنين، وصوت باقي أعضاء المجلس لصالح القرار.
ولم تعترض موسكو و بكين هذه المرة على القرار بل اكتفتا بعدم التصويت بعد الجدل الكبير الذي حصل مؤخراً وتوجيه اتهامات من قبل ناشطين ومؤسسات للصين وروسيا بتسييس القرار الإنساني
كما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن التصويت، تعبيرا عن عدم رضاهم عن تقليص المدة والمعابر.
وصرحت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت للصحفيين قائلة: “القرار غير كاف تماماً، والسوريون سيعانون وسيموتون نتيجة لهذا القرار”.
بينما اتهمت سفيرة بريطانيا كارين بيرس روسيا بتسييس المسألة قائلة: ” الشعب السوري رأى أياماً تعيسة كثيرة منذ 2011 ولكن هذا اليوم ربما يكون أحد أتعس الأيام لأنها أول مرة يختار فيها أحد أعضاء مجلس الأمن خلط السياسة بالمساعدات الإنسانية”.