أقدمت هيئة تحرير الشام على اعتقال أبو حسام البريطاني العامل في صفوفها في ظاهرة تكررت خلال الأيام الماضية بحجة شق الصف.
وأكدت مصادر مطلعة أن القيادي (توقير شريف) المعروف باسم أبو حسام البريطاني اعتقل بعد التأكد من دعمه “لأبي العبد أشداء” وانضمامه لتنسيقية الجهاد التي أنشأها الأخير بعد خروجه من معتقلات الهيئة.
وأبو حسام يدير منظمة إغاثية في أطمه تعرف باسم (Live Updates From Syria) كما أنه يدير مدارس أبناء الشام وغيرها من الأنشطة في المنطقة بحسب ناشطين.
وأبو حسام دخل سورية في 2012 كمهاجر وانضم للتنظيمات الإسلامية المقاتلة قبل أن تسحب منه الجنسية البريطانية عام 2017.
ووجه الإعلامي بلال عبد الكريم دعوة لإطلاق سراحه قال فيها ” لا يوجد تهمة واضحة وجلية تكتب بنص واضح بعيداً عن الضبابية والقضاء هو من يحكم”.
وفي سياق متصل هاجم أبو شعيب المصري تصرفات الجولاني الأخيرة بشكل غير مباشر على خلفية اعتقال أبو مالك التلي.
ونشر المصري على قناته في تلغرام” ضاعت شرق السكة، وكفرنبودة وخان شيخون ومعرة النعمان وريف حلب، وتم خذلان درعا والغوطة وغير ذلك الكثير، ولا يزال يسير على نفس الطريقة التي أثبتت أن نتيجتها المعتادة ذهاب الديار وانتهاك الأعراض ثم يقول أنا الجماعة”.
وأضاف: “مع الروس هو مستضعف وعاجز ومعذور، ومع المجاهدين هو السجان والجلاد” في إشارة واضحة لأبي محمد الجولاني الذي غير الكثير من سياسات الهيئة مؤخراً تماشياً مع الاتفاقات التركية الروسية.