ألقى انخفاض الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بظلاله على معظم مفاصل المجتمع السوري وأصيبت الأسواق بحالة شلل وركود بسبب ارتفاع الأسعار الأساسية.
وقررت بعض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري القيام بإضراب عام احتجاجا على ارتفاع الأسعار وعدم قيام النظام بأي إجراء لمحاربة ذلك.
وهدد النظام أصحاب المحال التجارية في قدسيا بريف دمشق بالاعتقال، في حال استمروا بإغلاق محالهم عقب انهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
وبحسب موقع إعلامي فإن دوريات التموين مدعومة بعناصر من الأمن السياسي المسؤول عن المنطقة، سارعت بالانتشار في أسواق المدينة وتنظيم مخالفات بحق المحال التجارية المغلقة.
وبحسب الموقع، هدد عناصر الأمن السياسي أصحاب المحال التجارية بالاعتقال بتهمة “الاضراب” في حال لم يفتحوا محالهم مباشرة.
كما نفذ تجار سوق وادي بردى المجاور لقدسيا إضراباً مماثلاً لتجار المنطقة احتجاجاً على ارتفاع الأسعار لكن دون تدخل للتموين أو استخبارات النظام.
وكان الدولار قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في تاريخه حيث سجل 807 مقابل الليرة السوري.