عبد الرحمن محمدلقد قيل عن حصار حلب وقيل إنها آيلة إلى الحصار، والعجيب أن غالبية سكان المناطق المحررة يمارسون حياتهم اليومية الاعتيادية فتراهم مستمرين بعملهم وصبرهم ، يعيشون يومهم ضاحكين مبتسمين رافعين أيديهم إلى السماء مستنجدين بالله عزّ وجل أن ينصر المجاهدين في جميع الجبهات.يا لهذه القوة والإيمان بالله عز وجل يا لرباطة جأشهم ، لقد أدركوا حقيقة رائعة هي أن من خرج من الثوار قاصداَ إرضاء الله ومدافعاَ عن أرضه وعرضه لن يدع النظام الباغي ومليشياته الشيعية تنال من عزمه وثباته ، وأن من يدعي أنه ثائر وتراه بين الأزقة باحثاً عن منزل ينال منه ويقتحمه ليسرق متاع أهله متهما صاحبه بالتشبيح لا يمكن أن يعتمد عليه .من القلب نقول لكم يا شرفاء الثورة السورية يا ثوارنا يا أبطالنا رصوا صفوفكم، دعوا خلافاتكم البسيطة جانباً، وجهوا بنادقكم لوجه طاغية الشام وزبانيته، ردوهم على أعقابهم وتوكلوا على الله فنحن أصحاب حق ولن يضيع هذا الحق ما دمتم صادقين مع الله ومع أنفسكم يقول الله تعالى “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”