أرسل النظام السوري المزيد من قواته وأسلحته لتعزيز مواقع انتشار اللواء 52 وذلك بهدف شن حملة عسكرية جديدة ضد المدنيين المعارضين لسياسته الاجتماعية والاقتصادية.
يأتي ذلك في ظل حملة عسكرية يواصلها النظام على قرى وبلدات ريف محافظة درعا وحذر ناشطون من احتمال قيام النظام السوري بشن حملة عسكرية على مدينة الحراك والمناطق القريبة منها.
وتضمنت التعزيزات عربات مجنزرة تحمل على متنها عشرات العناصر مدججين بمختلف الأسلحة بالإضافة إلى تعزيز الحواجز القريبة من مدينة الحراك.
وأضافت أن القوات عززت مواقعها داخل اللواء، كما عززت من وجودها على الحواجز القريبة منه مثل حواجز مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
وفي حال قيام النظام بالعملية فهذا سيعني انهيار اتفاق التسوية المبرم بين أهالي المدينة والنظام برعاية روسيا.
ومنذ أيام قُتل ضابطان من قوات النظام كانا يعملان في قيادة اللواء 52 ، من قبل مسلحين مجهولين قرب مدينة الحراك.