قصفت طائرات الاحتلال الروسي صباح اليوم بلدات ريف إدلب الجنوبي بشكل جنوني رغم أنها شبه خالية.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً لقصف طائرتين من سلاح الجو الروسي بلدة معر شمارين بدفعة واحدة في مشهد مرعب، الغاية منه حرق وتدمير البلدة لضمان دخولها دون مقاومة.
كما استهدف الطيران الحربي مدينة سراقب وأطراف معصران بالصواريخ الفراغية واستهدف المروحي التابع للنظام مدينة معرة النعمان وبلدة معرشمارين أيضاً بالبراميل المتفجرة
و شهدت بلدة تلمنس قصفاً بالصواريخ والمدفعية من قبل مليشيات الأسد التي تمركزت في جرجناز، بالإضافة لتحليق مكثف من قبل طيران الاستطلاع في معظم أرجاء محافظة إدلب.
وفي السياق أرسل الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي للتصدي لقوات النظام وميليشياته.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الوطني عن تعزيز نقاط الرباط في إدلب ب 1500 مقاتل في إطار إيقاف حملة النظام التي أدت لتهجير أكثر من 300 ألف من ريف إدلب الجنوبي.