وجهت صفحات موالية نقدًا حادًا لأحد مسؤولي النظام متهمة إياه بالتحريض الطائفي بين أبناء سورية.
وقالت صفحة (أخبار الحمدانية اليوم): إن “عضو مجلس الشعب (نبيل الصالح) نسي الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار والمواد الغذائية، ويُحارب الإسلام والإسلاميين في سورية”
وتابعت الصفحة في منشور متهمة الصالح بحمل فكر تنظيم (داعش) التكفيري، حيث قالت: “يظن نفسه علمانيًا وهو لا يختلف بشيء عن داعش عندما تكفر من لا يتماشى مع رأيها”
وألقت الصفحة الموالية المسؤولية على وزارة العدل قائلة: “الحق على وزارة العدل التي تركت الصالح يتكلم بهواه ويهيج طوائف البلد على بعضها البعض”
وأضافت صفحة أخرى أن 60 عضوًا من مجلس الشعب قام بتوبيخ الصالح بعد إهانته للدين الإسلامي ووصفه بالنفاق.
وكان الصالح قال في منشور له على صفحته الشخصية بتاريخ 1 كانون الثاني 2019 أنه يسكن في بيت أديب الشيشكلي الذي سكنه من قبله حسن الزعيم، متأملاً سقف المنزل الذي احتضن أفكار كلا الزعيمين.
ويفكر كيف شكلت أفكارهما الدستور الأول في سورية وسمحا بأن يكون القرآن مصدر التشريع الأول وحددا دين رئيس البلاد، وحرمت قوانينهم تقديم الخمر في أيام الاحتفالات الدينية.
متهماً الدين بالنفاق، والمشايخ باحتلال بيوت العبادة وتأميم القرآن، وأن القائمين على وزارة الأوقاف حالياً يسعون لجمع صفوفهم في تحالف ديني لا يختلف في إيديلوجيته عمَّن يطالبون بدولة دينية على حد وصفه.
رابط البوست هنا