حذرت المراصد المحلية وناشطون من عودة النازحين إلى منازلهم وقراهم بريف إدلب الجنوبي والشرقي بعد إعلان الهدنة الروسية يوم أمس.
وطالب أحد الناشطين على صحفة مدينة إدلب وما حولها المدنيين بالتريث عدة أيام للوقوف على مصداقية الهدنة التي أعلنت بعد منتصف ليلة الأمس.
وشهدت منطقة ريف إدلب الشرقي قصفاً مدفعياً من قوات النظام المتمركزة في جرجناز ومحيطها وسقطت عدة رمايات من راجمة صواريخ أيضاً في محيط المعرة بعد منتصف الليل مباشرة.
كما عاودت مليشيات النظام قصف المعرة براجمات الصواريخ صباح هذا اليوم مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في محيطها وفي منطقة أبو الظهور أيضاً، كما تم استهداف بلدة معرة شمشمة وركايا بقذائف صاروخية ومدفعية.
ويتخوف ناشطون من سناريوهات سابقة للهدن المعلنة من الجانب الروسي حيث سبق وخرقت مليشيات الأسد كل الهدن بقصف متقطع واستهداف للمزارعين والأهالي في المناطق المتاخمة لحدود مناطق النظام.