رغم إعلان الهدنة في إدلب وعودة بعض الأهالي إلى قراهم لتفقد ممتلكاتهم لا يزال الكثير يعاني ويلات النزوح في المناطق التي لجؤوا إليها في شمال حلب.
حيث نشر ناشطون صوراً لعائلات نازحة تسكن في دكاكين سوق الهال بمدينة مارع في منطقة درع الفرات شمالي حلب بعدما تقطعت بهم السبل ولم يجدوا مأوى لعدة أسباب منها ارتفاع الإيجارات وقلة المنازل الصالحة للسكن.
وبحسب منظمة التنمية المحلية يبلغ متوسط الإيجارات في مناطق درع الفرات نحو 73000 ليرة سورية وهو مبلغ مرتفع على النازحين من إدلب وريف حلب.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا أكد أن 108556 نسمة يعيشون في ظروف أسوأ في العراء وتحت أشجار الزيتون من أصل نحو مليون و41233 نسمة هجرتهم آلة القتل للنظام السوري وحلفائه.