وجه اتحاد نقابات حلب وإدلب ومنظمات المجتمع المدني يوم أمس رسالة إلى غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة و بيدرسون المبعوث الخاص للأمين وأعضاء مجلس الامن.
جاء فيها “إن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري وحلفاؤه من قوى روسيا وإيران المحتلة والميليشيات المتحالفة معهم هي حرب إبادة وحشية مما أدى إلى قتل المئات من المدنيين وتهديم الآلاف من البيوت والبنى التحتية وتدمير المشافي والمدارس في مناطق جنوب إدلب وشرقها في معرة النعمان وفي ريف محافظة حلب الغربي والجنوبي”
وتابعت الرسالة “أن المناطق المذكورة تتعرض لأشرس هجمة بربرية مستهدفة المدنيين باستخدام أبشع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
ونددت الرسالة” بأشد العبارات بالموقف الدولي الصامت تجاه معاناة الشعب السوري في محافظتي حلب وادلب وسكوته على الجرائم التي تحصل تحت أنظار العالم ومظلة الاتفاقيات المشؤومة والتي تطبق وتحدث على مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعا نص الرسالة “الحكومة التركية بالوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب السوري وبدلا من الوقوف كمتفرج دعوها لحماية المدنيين بشكل جدي وحقيقي”. بعد أن وصل عدد النازحين إلى الشمال نحو 700 ألف نسمة وفق تقارير الأمم المتحدة خلال شهري كانون الأول 2019 وكانون الثاني 2020 مما أدى لارتفاع العدد الكلي للنازحين إلى مليون و950 ألف نسمة.
لقراءة كامل الرسلة هنا