دمشق في القلب
رحاب دمشقي
تعددت أسماء هذه المدنية عبر تاريخها الطويل، وأخذت تسميات مختلفة بقي العديد منها إلى وقتنا الحاضر، وكانت هذه التسميات متأثرة بمن حكمها.
ومن هذه التسميات: “الشام، دمشق، جُلَّق، جيرون، العذراء، إرم ذات العماد، بيت رامون، عين الشرق، باب الكعبة، فسطاط المسلمين”.
إلا أنَّ أكثر الأسماء انتشاراً واشتهاراً عبر تاريخها هو دمشق أو Damascus.
ويذهب المؤرخون مذاهب شتى في تأويل هذا الاسم، وأقرب تأويل للمنطق هو أنَّه من أصل آرامي أي كلداني أو سرياني قديم، فقد ذكرته آثار معبد الكرنك في القرن 17 ق. م، وكتابات تل العمارنة في القرن 15 ق. م، وقائمة تحوتس باسم “دمامسك” أو” تمسقوفي” بالكتابة الهيروغليفة، وتعني الشجرة المثمرة، تسمية بغوطتها المزهرة المثمرة وعنه أخذ اليونانيون والأوربيون فيما بعد.