قالت الوكالة الرسمية للنظام السوري سانا إن الدفاعات الجوية تصدت مساء امس الثلاثاء، لـ “عدوان” إسرائيلي استهدف مطار “التيفور” العسكري في ريف حمص الشرقي من اتجاه منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.
وبحسب سانا فإن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية، على حد زعمه في حين وصلت أربعة صواريخ وصلت إلى المنطقة المستهدفة، وتسببت بحدوث أضرار مادية.
وكشف موقع “إنتل تايمز” الاستخباري العبري أسباب الهجوم الجوي والصاروخي الذي تعرض له مطار “التيفور” العسكري التابع لنظام الأسد الليلة الماضية.
وأكد الموقع أن الهجوم جاء بعد ساعات من هبوط طائرة شحن إيرانية من طراز IL-76 في المطار قادمة من طهران قبل توجُّهها إلى العاصمة السورية دمشق.
ويوم الإثنين قال مسؤول أمني في إسرائيل “الوقت قد حان لتوجيه ضربة قاتلة لإيران في سورية من أجل إجبارها على الخروج من هذا البلد” وذلك بحسب ما نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، نقلاً عن مصادر مقرّبة من وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت”.
واعتبر المسؤول الأمني أنّ “هذا الهدف يمكن تحقيقه خلال عام، إذا شنّ الجيش الإسرائيلي حملة هجومية ومكثّفة ومستمرّة ومميتة ضدّ قواعد الإيرانيين ونظرائهم في الأراضي السورية”.
وعلل المسؤول الأمني الإسرائيلي توجيه الصربة لإيران في سورية بقوله: “يجب ألَّا نسمحَ للإيرانيين بأنْ يبقوا في الفناء الخلفي لنا، في سورية والعراق ولبنان، وأنْ نبقى جالسين ومكتوفي الأيدي ونشاهدهم يراكمون قوتهم أمام أعيننا ويحشدون الصواريخ الدقيقة”.