أعلنت عدة عشائر وعائلات ووجهاء ممثلين عن أهالي محافظة درعا رفضهم للظلم والفساد الذي تشهده المحافظة مؤخراً في إشارة إلى التطاولات الأمنية لشبيحة الأسد.
وجاء في البيان الذي نشرته شبكة أخبار درعا ” قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)..
نحن أهالي درعا نعلن نظراً للظروف التي تمر بها البلاد من بلاء وفساد ولضرورة توحيد الصف والكلمة نعلن أننا عائلة واحدة وبيت واحد تجمعنا وحدة الدم والمصير المشترك”.
وتابع البيان ” ونعلن أننا لن نقبل بالظلم أو الفساد وسنكون بعون الله يداً واحدة لمعالجة واستئصال الفساد بكافة أشكاله ومحاسبة من تورط وتوغل في دم أبنائنا”.
ويأتي البيان بعد عدة اغتيالات شهدتها المحافظة بحق أبنائها من قبل خلية إمنية مدعومة من قبل المدعو “عماد أبو زريق ووسيم المسالمة”, والكشف عن اجتماع أمني حدث في دمشق لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية جنوب سورية في درعا و السويداء ، ضم ضباطاً وقادة في المصالحات من أبناء المنطقة.
وبحسب التسريبات تم في الاجتماع زيادة صلاحية كلا من عماد أبو زريق ووسيم المسالمة وتكليفهم بملف أمني خاص في محافظة السويداء لإجراء خرق أمني ضمن صفوف المحتجين ضد النظام في السويداء و تنفيذ عمليات إرهابية لإشعال الفتنة بين محافظتي درعا والسويداء.