أوصى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في تقرير مجلس الأمن بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود وحتى خطوط الجبهة.
ورأى غوتيريش أنه لا يوجد وسائل أخرى بديلة في الوقت الراهن، لذا يجب أن يستمر تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتمل على مواد غذائية لنحو 4,3 ملايين شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1,3 مليون شخص بشكل شهري.
كما حث غوتيريش على القيام بما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة إدلب، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص ممَّا من شأنه زيادة الوضع السيء للسكان في المنطقة.
وتأتي التوصية ضمن تقرير موسع للأمين العام قبيل جلسة للأمم المتحدة في شهر كانون الثاني 2020 ستحدد المدة الزمنية اللازمة لأربع نقاط حدودية (اثنتان في تركيا وواحدة في كل من العراق والأردن) وافتتاح أخرى إضافية في تل أبيض، لتتدفق من خلالها المساعدات الإنسانية.
في حين تعارض موسكو تمديد المشروع لسنة إضافية وتقترح فقط تمديده لمدة ستة أشهر، وإلغاء نقاط العراق والأردن، كما أنها لا ترى فائدة لنقطة تل أبيض.
وكانت كل من ألمانيا وبلجيكا والكويت أشاروا إلى إضافة نقطة تل أبيض في مقترح قدموه للأمم المتحدة في وقت سابق، مما أثار حفيظة النظام السوري وداعميه.