أظهرت صورة التقطت مساء الأمس في حي الميسر في مدينة حلب عدم قدرة النظام على الاستمرار بإدارة احتياجات المجتمع.
الصورة يظهر فيها عشرات المواطنين يفترشون الأرض في شارع دمره قصف النظام سابقًا معظمهم من النساء والأطفال بانتظار سيارة توزيع الغاز المخصصة للحي التي لن تصل قبل صباح اليوم التالي.
وأكدت مصادر من مدينة حلب أن الحالة ليست جديدة وتكررت كثيراً خاصة في الأحياء الشعبية والفقيرة التي يستعد سكانها لاستقبال الشتاء بالأغطية والبطانيات وما تجود بهم مخلفات الأبنية المقصوفة سابقاً لإحراقها في مواقدهم بسبب غلاء المحروقات وقلتها.
ويذكر أن الكهرباء التي عادت فقط للأحياء الغربية للمدينة منذ ثلاث سنوات لن تساعد المواطنين بالاحتياجات الأساسية فضلًا عن التدفئة بعد قرار من مؤسسة الكهرباء بالتقنين بنظام ساعتين قطع، فيما يؤكد مواطنون أن الكهرباء تأتي فقط كل ساعتين وتقنن ساعتين.